بيت الله الحرام , البقعة الأطهر , البقعة التى تشع نور وهدى للعالمين , البيت الذى حفظة الله وسيحفظة الي يوم الساعة.
على مر العصور ومنذ عهد الخلفاء الراشدين وحتى يومنا هذا سعي الخلفاء والملوك والأمراء الى العناية ببيت الله الحرام و زوار هذا البيت لذا عندما نلقى نظره على بيت الله الحرام منذ نشأته الاولى وحتى يومنا هذا سنجد انه تغير كثيرا نظرا للتوسعات والتطويرات التى يتم أدخالها عليه حتى يتسع لزواره من المسلمين والذين تزداد اعدادهم يوما بعد يوم .
التوسعات في عهد الخلفاء الراشدين
تمت بعض التوسعات لبيت الله الحرام فى عهد الخلفاء الراشدين والتى كان أولاها فى عهد الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه وارضاه) وكانت في العام السابع عشر من الهجرة، وفيها تم زيادة مساحة المسجد 560 مترا مربعا، واشترى عمر البيوت القريبة من الحرم وهدمها وضم مساحة تلك البيوت الى مساحة الحرم .
ثم قام الخليفة الراشد عثمان بن عفان في عام 26هــ بزيادة مساحة المسجد لتصبح حوالي 4390 مترا مربعا، وكان عثمان بن عفان أول من أدخل الأروقة المسقوفة والأعمدة الرخامية للمسجد الحرام.
التوسعات في عهد الدولة الاموية والعباسبة :
خلال فترة الدولة الأموية قام عبدالله بن الزبير في عام 60هـ بإعادة بناء الكعبة حيث نشب في الكعبة حريق كبير أثناء حصار جيش يزيد بن معاوية لمكة .
وفي عهد الوليد بن عبدالملك كانت التوسعة الرابعة للمسجد سنة 91 هـ وزاد من مساحة المسجد، واستعمل الوليد الأعمدة، وشيد الشرفات، ليستظل بها المصلون من حرارة الشمس .
وخلال الحكم العباسي شيدت منارة بالركن الشمالي والغربي، وقام الخليفة المعتضد بالله ببعض الترميمات والتوسعة من سنة 281 وحتى سنة 284، فأمر بهدم دار الندوة وجعلت رواقاً من أروقة المسجد.
وفي عهد المعتضد بالله صارت أبواب المسجد الحرام ستة، و قام الخليفة المقتدر بالله بإضافة بهدم داريين للسيدة زبيدة وتم اضافة مساحتهما إلى مساحة المسجد في عام 306هـ، وأقام باباً كبيراً وهو المعروف الآن باسم "باب إبراهيم".
التوسعات في الحرم في العصر الحديث :
خلال القرن الحالي انطلقت مشروعات توسعة الحرم المكي عام1344 هـ عندما أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمة الله) بصيانة المسجد الحرام وإصلاحه.
وفي بداية عام 1373 هـ أُدخلت الكهرباء وتمت إضاءة المسجد الحرام بالكامل، ووُضعت فيه المراوح الكهربائية، وفي عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد (رحمهم الله) استمرت عملية توسعة وتطوير المسجد الحرام، لتصبح مساحة الحرم193000 متر مربع، وبلغت طاقته الاستيعابية حوالي (400.000) مُصلٍ.
واستمرت عمليات التوسعة في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) الذي وضع في سبتمبر 1988 حجر الأساس لأكبر توسعة للحرم المكي في حينه، وشملت إضافة جزء جديد إلي المسجد من الناحية الغربية، والاستفادة من السطح العلوي للمسجد، والذي وصلت مساحته إلى 61 ألف متر مربع.
ووصل استيعاب الحرم لأكبر عدد أكبر من المصلين آنذاك، ليصل إجمالي القدرة الاستيعابية للحرم مليوناً ونصف المليون مصل، كذلك تم بناء مئذنتين جديدتين ليصبح إجمالي عدد المآذن في وقتها 9 مآذن بارتفاع 89 متراً للمأذنة
التوسعة في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز :
تعد التوسعة التى قام بها الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز هى الاكبر في تاريخ توسعات الحرم المكي الشريف حيث اضافة هذه التوسعة حوالي ضعفي المساحة السابقة للمسجد الحرام وساحته , و كانت تكلفتها حوالى 80 مليار ريال . سعي الملك الراحل بهذه التوسعة الى راحة الحجاج والمعتمرين حيث تم التوسيع مع بناء دورات مياه جديدة بالاضافة الى تزويد التوسعة بمرشات للمياة للتخفيف من الحرارة على الحجاج كما تم تزويد الحرم كاملا بحراسه كامله وذلك حرصا على حياة المعتمرين والحجاج .
هولدن يقدم لك مجموعة رائعة من أفضل فنادق مكة والفنادق القريبة من الحرم بأسعار مميزة جدا….
فقط تواصل معنا من خلال موقعنا الرسمي
صفحتنا على الفيس بوك :
صفحتنا على تويتر :
للمزيد من المعلومات تواصل معنا على info@holdinn.com
او اتصل بنا على : 920033232
شركة تنظيف بمكة
ReplyDeleteشركة تنظيف منازل بمكة الافضل هي شركة صقر البشاير فنحن شركة تنظيف متكاملة حيث نقوم بتنظيف منازل بمكة, تنظيف فلل بمكة, تنظيف مجالس بمكة, تنظيف شقق وتنظيف المفروشات, لدينا احدث الاجهزة واجود انواع المنظفات التي لا تضر بالمفروشات ولا المنازل
شركة تنظيف منازل بمكة
اتصل بنا على 0500941566
http://www.elbshayr.com/5/House-clearance